بالنميمة، والقتالون النفوس بغير حق، والكنازون في قلوبهم الغل لإخوانهم، وإذا لقوهم لقوهم بالبشر في وجوههم، وإذا عُرِضَ لهم شيءٌ من أموال الناس اتقطعوه بشهادات الزور، والأيمان الكاذبة، والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء، وإذا دعوا إلى الباطل كانوا سرعاً، والسادسة التي يقذرها التفريق بين الأحبة».
٢٤٤٤ - أخبرنا عاصم بن الحسن، أنبأ أبو الحسين بن بشران، أنبأ أحمد بن محمد الجوزي، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني هارون بن عبد الله، أخبرنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، عن مسكين بن أبي فاطمة، عن شيخ من أهل البصرة، عن أبي الجوزاء قال:
«قلت لابن عباس –﵁: أخبرني من هذا الذي ندبه الله بالويل؛ فقال: ﴿ويلٌ لكل همزةٍ﴾؟ قال: هو المشاء بالنميمة المفرق بين الإخوان، المغري بين الجميع».
٢٤٤٥ - قال: وثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أحمد بن جميل، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا سفيان، عن منصور عن مجاهد: