للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صالح العجلي، ثنا عبثر بن القاسم، عن العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود – يرفعه إلى النبي قال:

«إنه من كان قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل العامل الخطيئة نهاه الناهي منهم تعذيراً حتى إذا كان من الغد وانسه وواكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس فلما رأى الله –﷿ ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم – والذي نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد المسيء ولتأطرنه على الحق أطراً أو ليضربن الله –﷿ قلوب بعضكم على بعض ثم يلعنكم كما لعنهم».

(والتعذير): التقصير يقول: ينهاه بغير جد، وقوله: (لتأطرنه) أي لتعطفنه على الحق وترجعنه إليه.

٢٩٩ - أخبرنا أبو الفتح الصحاف؛ أنا أبو الفرج البرجي، أنا محمد بن عمر بن حفص؛ ثنا محمد بن عاصم، ثنا عبدة، أنا أبو إسحاق الفزاري عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله – قال: قال رسول الله :

«إن من كان قبلكم من بني إسرائيل كانوا إذا عمل العامل منهم خطيئة نهاه ناه ومنعه تعذيراً، فإذا كان من الغد: واكله وشاربه، كأنه لم يره على خطيئة بالأمس. فلما رأى الله –﷿ ذلك منهم صرف قلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم – ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، فوالذي نفسي بيده: لتأمرن

<<  <  ج: ص:  >  >>