أني قد غفرت لهم، فيقول الملائكة: يا رب فلان مرهق فيقول: قد غفرت لهم فما من يوم أكثر عتيقاً من النار من يوم عرفة».
قال الإمام –﵀: سبيل الأخبار الواردة في الصفات أن يؤمن بها ولا يتعرض لها وتمضي كما أمضاها الأسلاف من غير تمثيل ولا تأويل. قال أبو عبد الله: هذا إسناد متصل حسن من رسم النسائي. ومرزوق روى عنه الثوري وغيره. قال أهل اللغة: المرهق: المتهم بالسوء. والرهق: السفه، وفي فلان رهق: أي خفة وحدة. وقيل في فلان رهق: أي غشيان للمحارم. يقال: رهق فلان الذنب ورهقته أنا: أن نسبته إلى الرهق. وروى بعضهم: فلان مرهق بسكون الراء وكسر الهاء من باب أرهق إذا صار ذا رهق.
٣٨٥ - أنا أبو الغنايم بن أبي عثمان ببغداد، أنا أبو محمد بن يحيى، أنا المحاملي، ثنا أبو هشام الرقاعي ويوسف بن موسى قالا: ثنا وكيع، ثنا موسى بن عبيدة، عن أنس –﵁ قال: كان أكثر دعاء النبي ﷺ:
«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير. اللهم اجعل في سمعي نوراً وفي بصري نوراً، وفي قلبي نوراً. اللهم اغفر لي ذنبي ويسر لي أمري واشرح لي صدري، اللهم إني أعوذ بك من وسواس الصدر ومن شتات الأمر ومن عذاب القبر. اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل وشر ما يلج في النهار وشر ما تهب به الرياح وشر بوائق الدهر».
٣٨٦ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أنا والدي أبو عبد الله،