في هذه الآية ﴿هو أهل التقوى وأهل المغفرة﴾ قال رسول الله ﷺ:
«يقول ربكم –﷿ أنا أهل أن أتقى، فلا يشرك بي عبدي وأنا أهل لمن اتقى أن يشرك بي أن أغفر له».
٧١٤ - أخبرنا أبو العباس: أحمد بن محمد بن علي الحيراني، ثنا أبو عبد الله: محمد بن إبراهيم الجرجاني، ثنا محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، ثنا سليمان بن بلال، أخبرني عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة، أنه سمع معاذ بن عبد الله الجهني يحدث عن أبيه، عن عمه:
أن رسول الله ﷺ خرج عليهم وعليه أثر غسل وهو طيب النفس، فظننا أنه ألم بأهله، فقلنا: يا رسول الله نراك أصبحت طيب النفس؟ فقال: أجل والحمد لله، ثم ذكرنا الغني فقال رسول الله ﷺ:
«لا بأس بالغني لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعم».
٧١٥ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أنبأ والدي، أنبأ أبو حفص عمير بن الحسين، ثنا أحمد بن عيسى التنيسي، ثنا إسماعيل بن مسلمة بن قعنب، عن يزيد بن إبراهيم، عن إبراهيم بن العلاء الغنوي، عن مسلم بن يسار، عن معاوية بن قرة، عن عبيد بن عمير، عن أبي بن كعب –﵁ رفعه قال:
«ما ترك عبد شيئاً لا يدعه إلا لله إلا أتاه الله بما هو خير له منه».