للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن النبي قال:

«تقعد الملائكة على أبواب المسجد يوم الجمعة يكتبون مجيء الناس حتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام طويت الصحف ورفعت الأقلام، قال: فتقول الملائكة بعضهم لبعض ما حبس فلاناً وما حبس فلاناً. قال: فتقول الملائكة بعضهم لبعض: اللهم إن كان مريضاً فاشفه، وإذا كان ضالاً فاهده، وإن كان غائباً فأعنه».

٩٠٢ - أخبرنا أبو الفتح الحسناباذي، أنبأ أبو بكر بن مردويه، أنبأ إسماعيل بن علي بن إسماعيل، ثنا محمد بن الحسين الأنماطي، ثنا إسحاق بن المنذر، ثنا فرات بن السائب الجزي، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس – قال: قال رسول الله :

«إذا كان يوم الجمعة دفع إلى الملائكة ألوية الحمد إلى كل مسجد يجمع فيه ويحضر جبريل المسجد الحرام، مع كل ملك كتاب ووجوههم كالقمر ليلة البدر معهم أقلام من ذهب وقراطيس فضة يكتبون الناس على منازلهم، فمن جاء قبل الإمام كتب من السابقين، ومن جاء بعد الإمام كتب شهد الخطبة، ومن جاء حين تقام الصلاة كتب شهد الجمعة، فإذا سلم الإمام تصفح الملائكة وجوه القوم، فإذا فقد الملك منهم رجلاً كان فيما خلا من السابقين قال: يا رب إنا قد فقدنا فلاناً ولسنا ندري ما خلفه اليوم فإن كنت قبضته فارحمه، وإن كان مريضاً فاشفه، وإن كان مسافراً فأحسن صحابته، ويؤمن من معه من الكتاب».

٩٠٣ - أخبرنا عمر بن أحمد السمسار، أنبأ أبو سهل الصفار

<<  <  ج: ص:  >  >>