«لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس ثم أحرق على قوم يتخلفون عن الجمعة بيوتهم».
٩٤٣ - أخبرنا أحمد بن أبي الفتح الخرقي، أنبأ أبو منصور الخطيب، أنبأ أبو محمد بن حبان ثنا هناد بن السري، ثنا المحاربي، ثنا الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب (ح).
٩٤٤ - قال أبو محمد بن حيان، وأخبرنا بهلول بن إسحاق الأنباري، ثنا محمد بن معاوية النيسابوري قال: حدثني الوليد بن بكير عن عبد الله بن محمد، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله –﵁ قال: خطب رسول الله ﷺ الناس فقال:
«يا أيها الناس توبوا إلى الله –﷿ قبل أن تموتوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة الصوم والصلاة وبكثرة الصدقة في السر والعلانية، تؤجروا وتنصروا وتجبروا وترزقوا، واعلموا أن الله –﷿ افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في شهري هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها جحوداً بها واستخفافاً بحقها، وله إمام عادل أو جائر، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا صيام له، ألا ولا بر له، ألا ولا جهاد له، إلا أن يتوب. فإن تاب. تاب الله عليه. ألا ولا تؤمن امرأة رجلاً ولا يؤمن فاجر براً إلا أن يقهره بسوطه».