فعلتم ذلك فلكم الجنة على الله وعلى رسوله. قالوا: قد رضينا».
قوله:(إن تشقيق الكلام) يعني التعمق فيه والتكلف. وقوله:(فأجملوا) أي فاختصروا.
٨٠ - أخبرنا عبد الملك بن عبد الله بنيسابور؛ ثنا عبد الرحمن بن محمد السراج؛ أنا أبو علي حامد بن محمد الهروي؛ ثنا محمد بن صالح الأشج؛ ثنا داود بن إبراهيم؛ ثنا شعبة، ثنا عثمان بن عبد الله بن موهب قال: سمعت موسى بن طلحة يقول: سمعت أبا أيوب الأنصاري –﵁ يقول:
«جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فأخذ بزمام ناقته؛ فقال: دلني على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟ فقال: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة؛ وتؤتي الزكاة؛ وتصل الرحم؛ خل سبيلها».
٨١ - أخبرنا أبو طاهر الداراني –﵀ أنا أبو الحسن بن عبد كويه؛ ثنا فاروق الخطابي؛ ثنا أبو مسلم؛ ثنا عمرو بن مرزوق؛ ثنا عمران؛ عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن معاوية الليثي، أن النبي ﷺ قال:
«يصبح الناس مجدبين، فيأتيهم الله برزق من عنده؛ فيصبحون مشركين يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا».
٨٢ - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق؛ أنا والدي؛