أبو الحسين بن بشران، أنبأ أبو علي بن صفوان، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا خالد بن يزيد الأزدي، ثنا هشام بن خالد الدمشقي، ثنا الحسن بن يحيى الخشني، عن أبي عبد ربه، عن أنس بن مالك –﵁ قال:
«خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى وادي العقيق؛ فقال: يا أنس خذ هذه المطهرة املأها من هذا الوادي، فإنه واد يحبنا ونحبه، فأخذتها فملأتها وعجلت ولحقت رسول الله ﷺ وهو آخذ بيد علي –﵁ فلما أن سمع حسي التفت إلي فقال: يا أنس قد فعلت ما أمرتك؟ قلت: نعم يا رسول الله، فأقبل على علي –﵁ فقال: يا علي ما من حبرة إلا ستتبعها عبرة؛
«يا علي كل هم منقطع إلا هم النار؛ يا علي كل نعيم يزول إلا نعيم الجنة».
١٠٣١ - أخبرنا أبو نصر محمد بن هبة الله البندنيجي بمكة –حرسها الله- أنبأ أبو إسحاق البرمكي، أنبأ أبو بكر بن حيويه، ثنا أبو محمد السكري، ثنا أبو محمد بن قتيبة قال: حدثني أحمد بن الحباب، عن علي بن إبراهيم المروزي، عن عبد الله بن المبارك، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو –﵄ عن النبي ﷺ قال:
«أهل الجنة الضعفاء المغلوبون؛ وأهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع».
قال أهل اللغة: الجعظري: الشديد؛ الغليظ. والجواظ: الصياح، وقيل: الأكول.