١٠٨٢ - أنبأ المعلى بن إبراهيم العرفجي بمكة –حرسها الله- أنبأ عبد العزيز بن بندار الشيرازي، ثنا علي بن عبد الله بن جهضم قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن جابان، قال: سمعت إبراهيم بن شيبان يقول:
«حججت في بعض السنين فجئت المدينة فتقدمت إلى قبر النبي ﷺ. فسلمت عليه، فسمعت من داخل الحجرة: وعليك السلام».
١٠٨٣ - وأخبرنا المعلى، أنبأ عبد العزيز، أنبأ أحمد بن محمد البزار، ثنا محمد بن الحسين، ثنا محمد بن مخلد، ثنا عبد الله بن شبيب، ثنا يحيى بن سليمان بن نضلة قال:
«قال هارون الرشيد لمالك بن أنس: كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر –﵄ من رسول الله ﷺ فقال مالك: كقرب قبريهما من قبره بعد وفاته، فقال: شفيتني يا مالك».
١٠٨٤ - قال: وثنا محمد بن مخلد، ثنا إسحاق بن يعقوب العطار، ثنا سوار بن عبد الله قال: قال رجل لمالك بن أنس:
«يا أبا عبد الله إني أجل رسول الله ﷺ أن أسلم على أحد معه، فقال له مالك –﵀: اجلس فقال: تشهد حتى قال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين: فقال مالك: هما من عباد الله الصالحين، فسلم عليهما يعني –أبا بكر وعمر –﵄».