فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن علي عن علي –﵁ قال رسول الله ﷺ:
«إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء، قيل: يا رسول الله وما هن؟ قال: إذا كان المغنم دولاً، والأمانة مغنماً، والزكاة مغرماً وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذ القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ثلاثاً: ريحاً صفراء أو خسفاً أو مسخاً».
١٢٤٠ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أنبأ والدي أبو عبد الله، أنبأ محمد بن حفص النيسابوري، ثنا إسحاق بن عبد الله بن رزيق، ثنا جعفر بن عبد الله، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي موسى الأشعري –﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«إن إبليس بعث جنوده إلى المسلمين فقال: أيكم أضل رجلاً ألبسه التاج، فإذا رجعوا قال لبعضهم: ما صنعت؟ قال: ألقيت بينه وبين أخيه عداوة، قال: ما صنعت شيئاً سوف يصالحه، ثم يقول للآخر: فأنت ما صنعت؟ قال: ما زلت به حتى طلق امرأته، قال: ما صنعت شيئاً عسى يتزوج أخرى، فقال للآخر: ما صنعت؟ قال: لم أزل به حتى شرب الخمر، قال: أنت أنت، ثم يقول للآخر: فأنت ما صنعت؟ فيقول: ما زلت به حتى زنى، قال: أنت أنت، ثم يقول للآخر: فأنت ما صنعت؟ قال: ما زلت به حتى قتل: فيقول: أنت أنت».