علي، اللهم اجعلني لك ذكاراً لك مطواعاً لك رهاباً إليك مخبتاً أواهاً منيباً. رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي. وسدد لساني واسلل خيمة قلبي».
قال الإمام –﵀: الحوبة: الذنب، وقوله: واسلل، بلامين: أي انزع، والسخيمة: الحقد، والمخبت: المتواضع، والأواه: الكثير الدعاء والتأوه.
١٢٦٧ - أخبرنا محمد بن الحسن بن سليم، أنبأ الحسن بن أحمد بن إبراهيم، ثنا أحمد بن إسحاق بن منجاب: ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا أبي، ثنا إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب، عن سعيد بن معروف، عن عمرو بن أبي قيس، عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو –﵁ قال:
«من كانت له إلى الله حاجة، فليصم الأربعاء والخميس والجمعة فإذا كانت يوم الجمعة تطهر وراح إلى الجمعة فتصدق بصدقة قلت أو كثرت فإذا صلى الجمعة قال:
اللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة وأسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله لا إله إلا هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم الذي ملأت عظمته السموات والأرض، الذي عنت له الوجوه، وخشعت له الأصوات