للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن عبد الرحمن الدغولي، أنبأ محمد بن مشكان، ثنا أبو داود، ثنا شعبة قال: -أخبرني الأعمش- قال: سمعت ثمامة بن عقبة يحدث عن الحارث بن سويد قال: قال عبد الله بن مسعود –:

«إذا خشيت من أمير لغطرسته وظلمه فليقل أحدكم: اللهم رب السموات السبع ورب العرش كن لي جاراً من فلان وأشياعه من الجن والإنس أن يفرطوا علي وأن يطغوا، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، فإنه لا يصل إليه منه شيء يكرهه».

التغطرس: شدة الظلم ومجاوزة الحد في الكبر.

١٣١٩ - قال: وثنا أبو العباس الدغولي، ثنا علي بن الحسن الهلالي، ثنا إبراهيم –يعني ابن الأشعث- قال: سمعت الفضيل يقول:

«إن رجلاً على عهد النبي أسره العدو، فأراد أبوه أن يفديه فأبوا عليه إلا بشيء كثير، فلم يطقه، فشكا ذلك إلى النبي فقال: -اكتب إليه فليكثر من قوله-: توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً، قال: فكتب بها الرجل إلى ابنه فجعل يقولها، فغفل العدو عنه فاستاق أربعين بعيراً فقدم بها إلى أبيه».

١٣٢٠ - قال: وحدثنا أبو العباس الدغولي قال: حدثني محمد بن حاتم، حدثني هارون بن عبد الله، حدثني ابن أبي فديك، عن علي بن أبي علي، عن حسين بن علي، عن أبيه عن علي – أنه كان يقول إذا كرب:

«يا قدوس يا قدوس، يا أول الأولين، ويا آخر الآخرين، ويا رب العالمين، ويا مجيب دعوة المضطرين، ويا رحمن يا رحمن يا رحمن، أعوذ

<<  <  ج: ص:  >  >>