قال: والذي بعثني بالحق ما حولك من شجر ولا مدر إلا وقد بكى لمقالتك، قل حاجتك، قال: جئت لتعلمني كلمات ينفعني الله بهن في الدنيا والآخرة. قال: أما الدنيا فقل: سبحان الله العظيم؛ لا حول ولا قوة إلا بالله، يصرف عنك ثلاث بلايا عظام من الجنون والجذام والبرص، وأما لآخرتك فقل إذا أصبحت: اللهم اهدنا من عندك وأفض علينا من فضلك وانشر علينا رحمتك وأنزل علينا بركاتك، فقبض على أصابعه هكذا، فقال أبو بكر –﵁: قد قبض على أصابعه قال: لئن وافى بهن يوم القيامة ليفتحن له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء».
١٣٣١ - أخبرنا إسماعيل بن عمرو البحيري، ثنا أبو حسان المزكي، ثنا محمد بن إسحاق الصيفي، ثنا يعقوب بن إسحاق بن الحجاج، ثنا عمرو بن علي، ثنا عبيد الله بن واقد، ثنا سعيد بن عطية الليثي، ثنا شهر بن حوشب، عن أبي هريرة –﵁ قال، قال رسول الله ﷺ:
«من سره أن يستجاب دعوته في الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء».