للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٩- أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد، ثنا أبو عمرو بن مهدي، ثنا عبد الله بن إسحاق المصري، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن الحكم، ثنا نعيم بن حماد، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد البصري عن أبي المقدام عن محمد بن كعب القرظي، عن ابن عباس –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((إن لكل شيء شرفاً وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة وإنما تجالسون بالأمانة لا تصلوا خلف النوام ولا المتحدثين واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في الصلاة، ولا تستروا الجدر بالثياب. ومن نظر في كتاب أخيه فكأنما ينظر في النار ومن سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يديه ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من نزل وحده وجلد عبده ومنع ردفه. ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من يبغض الناس ويبغضونه، ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الذي لا يقيل عثرة ولا يقبل معذرة ولا يغفر ذنباً، ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى. قال: من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره. إن عيسى ابن مريم ⦗٣٨٢⦘ قام في بني إسرائيل فقال: يا بني إسرائيل لا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها ولا تمنعوا أهلها فتظلموهم، ولا تظلموا ولا تعاقبوا ظالماً بظلم فيبطل فضلكم إنما الأمر ثلاثة: أمر تبين رشده فاتبعه أو أمر تبين غيه فاجتنبه. أو اختلف فيه فاردده إلى الله –عز جل-)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>