(القاع القرقر): الصحراء الواسعة المستوية، (وتستن): تعدو بنشاط، و (الجماء) التي لا قرن لها، و (الشجاع): الحية العظيمة، و (الأقرع): الذي لا شعر على رأسه لكثرة سمه، و (سلك يده): أي أدخلها، وقوله (فيقضمها): أي يكسرها كما تكسر الدابة الشعير إذا أكلته.
١٤٧٠ - أخبرنا عمر بن أحمد الفقيه، أنبأ محمد بن علي الحافظ، أنبأ عبد الله بن محمد بن عيسى، ثنا أحمد بن مهدي (ح).
قال محمد بن علي: وأخبرنا أحمد بن إسحاق بن محمد، ثنا علي بن محمد بن عيسى الحكاتي قالا: ثنا أبو اليمان، أنبأ شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة –﵁ قال:
«لما توفي رسول الله ﷺ وكان أبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر: يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله ﷺ: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه، وحسابه على الله، قال أبو بكر –﵁: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله ﷺ لقاتلتهم على منعها، قال عمر: فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق».
١٤٧١ - أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أنبأ عبد الله بن يوسف، أنبأ أبو سعيد بن زياد، ثنا الحسن بن محمد الزعفراني،