للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد بن سواء، نا عبد الله بن حبيق قال: سمعت عبد العزيز يقول:

«أوحى الله –﷿ إلى داود: يا داود اصبر على المؤنة تأتك المعونة».

١٦١٣ - أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، ثنا والدي أبو عبد الله، ثنا أحمد بن عمرو، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا سفيان بن عيينة، عن السري بن إسماعيل، عن الشعبي أن علي بن أبي طالب – قال:

«خذوا عني هؤلاء الكلمات فلو رحلتم فيه المطي حتى تضنوه لم تبلغوه: لا يرجو العبد إلا ربه، ولا يخشى إلا ذنبه، ولا يستحي إذا كان لا يعلم أن يتعلم، ولا يستحي إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم، واعملوا أن الصبر مع الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس له».

١٦١٤ - أخبرنا عبد الأعلى بن عبد الواحد بن أحمد الهروي في كتابه، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا بشر بن أحمد بن بشر، ثنا محمد بن يحيى المروزي، نا عاصم بن علي، ثنا أبو الأشهب، عن الحسن قال:

«الصبر صبران: أحدهما أفضل من الآخر، الصبر عند المصيبة حسن، وأفضل منه الصبر عما نهى الله عنه، والذكر ذكران: أحدهما أفضل من الآخر ذكر باللسان حسن، وأفضل منه الذكر عما نهى الله عنه».

١٦١٥ - قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا الحسين بن أحمد الثقفي، نا أحمد بن الحسين بن طياب، نا أحمد بن أبي الحواري قال:

«ذاكرت أبا سليمان: أتصبر؟ فقال: والله ما نصبر على ما نحب فكيف نصبر على ما نكره».

قال الإمام : وبلغني عن سهل بن عبد الله أنه قال:

«لا معين إلا بالله، ولا دليل إلا رسول الله، ولا زاد إلا التقوى، ولا عمل إلا بالصبر، وما الصبر إلا بالله قال تعالى: ﴿واصبر وما صبرك إلا بالله﴾».

<<  <  ج: ص:  >  >>