«إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجر بما أنفقت ولزوجها أجر بما اكتسبت، وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئاً».
١٦٥٤ - أخبرنا إبراهيم بن محمد الطيان، أنبأ إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قولة، ثنا المحاملي، ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد، ثنا زيد بن الحباب قال: حدثني معاوية بن صالح قال: حدثني كثير بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عدي بن حاتم –﵁ أنه سأل رسول الله ﷺ:
«أي الصدقة أفضل؟ قال: خدمة عبد في سبيل الله، أو ظل فسطاط، أو طروقة فحل في سبيل الله».
١٦٥٥ - أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي أبو عبد الله، أنبأ علي بن يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبو زرعة، عبد الرحمن بن عمرو، ثنا علي بن عياش، ثنا جرير بن عثمان الرجي عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفير الحضرمي، عن يسر بن جحاش قال:
«بصق رسول الله ﷺ في كفه ثم وضع عليه إصبعه السبابة ثم قال: يقول الله تعالى: (أنَّى تعجزني يا ابن آدم وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد ثم جمعت ومنعت حتى بلغت نفسك إلى هاهنا) –وأشار إلى حلقه- قلت: أتصدق، وأنى أوان الصدقة».