١٨١٩ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا أحمد بن موسى، ثنا عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا علي بن الحسن المقري، ثنا يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس –﵁ قال:
«أنزل القرآن في النصف من شهر رمضان إلى سماء الدنيا، فجعل في بيت العزة، ثم أنزل على رسول الله ﷺ في عشرين سنة جواب كلام الناس».
١٨٢٠ - أخبرنا محمد بن إسماعيل التفليسي بنيسابور، أنبأ عبد الله بن يوسف، أنبأ أبو سعيد بن زياد، ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، ثنا عبد الوهاب الخفاف، ثنا الهيثم بن الحواري، عن زيد العمي، عن أبي نضرة قال: سمعت جابر بن عبد الله –﵁ يقول: قال: سمعت رسول الله ﷺ:
«أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي، أما واحدة فإذا كان أول ليلة في شهر رمضان نظر الله إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً، وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يومٍ وليلةٍ، وأما الرابعة فإن الله يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يسترحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعاً، فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: لا، ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم».