للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوم عاشوراء اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، واليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي، واليوم الذي فرق الله فيه البحر لبني إسرائيل، واليوم الذي ولد فيه عيسى، صيامه يعدل سنة مبرورة».

١٨٦٩ - أخبرنا أبو نصر بن صاعد، ثنا أحمد بن علي الحافظ، أنبأ أبو عمرو بن أبي جعفر، ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وحميد بن مسعدة قال: أخبرنا بشر بن المفضل، ثنا خالد بن ذكوان، عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت:

«أرسل رسول الله غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: من كان أصبح صائماً فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطراً فليصم بقية يومه، زاد حميد قال: فكنا بعد ذلك نصومه، ونصوم صبياننا الصغار، ونذهب بهم إلى المسجد ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه حتى يكون عند الإفطار».

١٨٧٠ - أخبرنا أبو طاهر الرزاني، أخبرنا أبو الحسن بن عبد كويه، أنبأ فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثتنا علية بنت الكميت قالت:

«سمعت أمي منية تحدث أنها أتت واسط زمن الحجاج تطلب عطاءها، قالت: فلقيت ثم مولاة لرسول الله يقال لها: أمة الله بعث إليها الحجاج فجيء بها. قالت: وكانت أمها خادماً لرسول الله يقال لها: رزينة، قالت منية: فقلت يا أمة الله: أسمعت أمك تذكر في صوم عاشوراء شيئاً؟ قالت: نعم. حدثتني أمي رزينة أنها سمعت رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>