قال الإمام: قال أهل اللغة: يقال فلان سيء الملكة؛ إذا كان سيء الصنيعة إلى مماليكه، وفلان حسن الملكة: إذا كان حسن الصنيعة إلى مماليكه.
١٦٣ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الفقيه؛ أنا أبو إسحاق بن خرشيذ قولة؛ أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد، أنا العباس بن الوليد؛ أخبرني عقبة بن علقمة؛ ثنا سعيد بن عبد العزيز قال:
«من أحسن فليرج الثواب؛ ومن أساء فلا يستنكر الجزاء. ومن أخذ عزاً بغير حق أورثه الله تعالى ذلاً بحق؛ ومن جمع مالاً بظلم أورثه الله فقراً بغير ظلم».
١٦٤ - أخبرنا أبو الحسين سبط أبي بكر –بن أبي علي؛ ثنا أبو القاسم الأسداباذي؛ أنا أبو بكر عبد الله بن يوف المعدل بالدينور؛ ثنا الحسن بن علي بن زخر؛ ثنا عثمان بن طالوت ثنا الأصمعي:
«دخلت البادية؛ وإذا أنا بأعرابية من أحسن الناس وجهاً؛ تحت أقبح الناس وجهاً؛ فقلت: يا هذه أترضين أن تكوني تحت مثل هذا؟ فقالت: يا هذا بئس ما قلت؛ لعله أحسن فيما بينه وبين ربه تعالى فجعلني ثوابه! وأنا أسأت فيما بيني وبين ربي –﷿ فجعله عقوبتي».