«إن المسلم يصلي وخطاياه موضوعة على رأسه، كلما سجد تحانت فيفرغ حين يفرغ وقد تحانت خطاياه».
١٩٨٥ - أخبرنا أبو غالب الباقلاني ببغداد، أنبأ أحمد بن عبد الله المحاملي، ثنا أحمد بن يوسف النصيبي، ثنا محمد بن غالب، ثنا كبير بن يحيى، ثنا بشار بن إبراهيم، ثنا غيلان عن مطرف قال:
«دخلت مسجد بيت المقدس فإذا بشيخ يصلي، جعلت أتعجب من صلاته لا يستريح، فلما انصرف قلت: يا شيخ، والله ما أراك تدري كم صليت؟ قال: يا بني الله –تعالى- يدري، سمعت رسول الله ﷺ يقول: من سجد لله سجدة غفر له بها ذنباً، ورفع له بها درجة، فلما خرج اتبعه الناس، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا أبو ذر –﵁».
١٩٨٦ - أخبرنا أبو سهل بن القاسم الرشتي بنيسابور، أنبأ أبو سعيد الصيرفي، أنبأ أبو عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن محمد البرني، ثنا أبو الوليد، ثنا إسحاق بن سعيد قال: حدثني أبي عن أبيه قال: كنا جلوساً عند عثمان –﵁ فدعا بماء ليتوضأ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«ما من امرئ يحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها وسجودها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله».