[كيفية إقامة الحجة على منكر عذاب القبر ونعيمه]
ومن ينكر عذاب القبر ونعيمه لا يخلو من حالين: الحال الأول: أن يكون من المسلمين أو ممن ينتسب إلى الإسلام.
والحال الثاني: أن يكون من غير المسلمين.
فإذا كان من المسلمين فنقول له: إذا أقررت بنبوة النبي فلا بد أن تلتزم بما أخبر به.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوجود عذاب القبر ونعيمه.
وقبل ذلك أخبر القرآن الكريم به.
وأما إذا كان كافراً لا يؤمن بالنبوة ولا يؤمن بالله فنثبت له أولاً صدق النبي.
والأدلة على صدقه كثيرة جداً.
فإذا أثبتنا له صدقه بحيث لا يكون هناك مجال للشك في صدقه فنقول: إن هذا الصادق أخبر بعذاب القبر ونعيمه فيلزمنا الالتزام بما أخبر به وتصديقه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute