خطرنا وراء المسلمين بجحفل ... ذوي عَضُدٍ من خيلنا ورماحِ
أ- غزال: ثنية عُسْفان التي تهبط إليه من الشمال.
ب- لفت: تعرف اليوم باسم (الفَيْت) كانت تصل بين قُدَيد وخُلَيْص، وعليها طريق القوافل، ثم سدتها الرمال فتحول الطريق عنها ولم تعد تطرق وكانت هذه المواضع من ديار خزاعة حتى القرن الثاني الهجري حين نزلت بنو حرب بن سعد بن سعد بن خولان هذه الديار فذابت بقايا خزاعة فيها، ولم يعد يعرف منها إلاَّ سكان غرب مكة وجنوبها فأصبحت هذه الديار من ديار حرب التي تمتد شمالاً ثم شرقاً حتى تدخل العراق وجنوباً إلى قرب القنفذة.
طُوَى: بضم الطاء المهملة، وواو، مقصور: المعروف اليوم "بئر طوى" بجرول بين القبة وريع أبي لهب، وهي بئر مطوية عليها بناء، يزورها الحجاج المغاربة. أما في كتب الجغرافية فهو الوادي الذي يمر بين الحجون وريع الكحل ماراً بجرول حتى يجتمع بوادي إبراهيم في المسفلة، أعلاه ريع كان يسمى (ريع اللُّصُوص) ثم أطلق عليه ريع السد، وفي وسط الوادي حَيّ العُتَيْبية، وأسفله جرول ثم التنضباوي نسبة إلى شجر التنضب الذي كان يكثر فيه، أو الطندباوي كما ينطقه بعض أهل مكة، وبعضهم ينطقه الطنبداوي. وفي عهد الأزرقي