رفَّت الأرض من حولها والسماء ... وتناهى إليها السّنَى والسّنَاءُ
وزكا عندها الهوى فهي للكون ... جمال ورحمة وإخاءُ
قف ببطحائها قبالة بيت ... الله واخشع فإنَّها البطحاءُ
بارك الله حولها واجتباها ... فزكت في صعيدها الأنبياءُ
قلت: كانت في صغرنا بطحاء. أما اليوم فهي شارع معبد وأرصفة، وكان أهل مكة يعرفون أن البطحاء بين مهبط ريع الحجون والمسجد الحرام، فإذا تجاوزت ريع الحجون مشرقاً فهو الأبْطح إلى المنحنى عند بئر الشَّيْبِي.
ويطلق عليها المعلاة، أما ما بعد المسجد جنوباً بغرب فهو المسفلة إلى قَوْز المكّاسة. وقُوْز المكَّاسة: دعص رمل أسفل من كُدَيّ، كان يسمى "الرُّمَضَة".