والإطوى من سطاع في ديار الجحادلة من بني شعبة من كنانة وقد تقدم الحديث عنها.
أما (العُدّ) فهو منهل كما قدمنا يتكون من ثلاث آبار للاستقاء، في وادٍ يدعى وادي العد، يصب من جبال تسمى نفس الاسم، وهي آخر السلسلة التي تمر جنوب بحرة وحداء، وتشرف على البحر ليس أدنى منها إليه إلا جبل تُسْحُق، بعيداً عنها، وتبعد عن بحرة (٣٥) كيلاً إلى الغرب الجنوبي. ويمر وادي مر الظهران شمالها غير بعيد، وهذه الآبار هي: أم الجرم، والعويجاء الشُّوَيميّة. وقد وردتها يوم ١٩ زُبَيْد الأول سنة ١٤٠٠ هـ فوجدت المستقين عليها أُناساً من زُبَير من حرب، وهذه من ديار حرب: بني جابر ومزينة وزبيد وغيرهم.
عَرْعَر: بفتح العين المهملة وسكون الراء والتكرار .. وادٍ يصب في وادي نعمان من الجنوب، ينبع من جبال سحار فيدفع في نعمان عند مزارع شداد، به آبار سقي وبيوت مدر متباعدة ومزارع عثرية، كل ذلك لهذيل، قال الأبح بن مُرّة الهذلي (١):
لعمرك ساري بن أبي زنيم ... لانت بعرعر الثأر المُنيمِ
عليك بنو معاوية بن صخر ... وأنت بمَرْبَعٍ وهُمُ بضِيمِ
وضِيم: وادٍ فيه شعب آخر يسمى عرعر وهو غير عرعر نعمان مدار بحثنا وقد تقدم، ومَرْبع: من ضيم، وسيأتي.