وبينها وبن الخبت جبل عَمَر، وهي من ديار خُزَاعة، تشرف على الساقية -أرض زراعية لخزاعة- من الجنوب، وعَمَر حد خزاعة مما يلي الساحل، وحد العرامطة مما يلي الجبل. والقبيلتان متجاورتان.
قال شاعر شعبي:
هاضني بين عَمْر وبين شق الضُّلُوع ... في طرف برقها من يمّ ملكانِيَهْ
ديرة يا عبيد الله خلاها يروع ... ما شرب رَوْدها من غير صُمْلانِيَهْ
ملكانية: وادي ملكان يمر جنوب الضلوع، بينها وبين سطاع.
الصُّمْلان: القِرَب.
ضُهَاءٌ: يرد هذا الاسم كثيراً في ديار هذيل، فمن ذلك: ضُهَاء أظلم، وقد ذكرناه في (السودتين) وهو من نعمان، وضُهَاء: شعب يصب في محرض ثم في ملكان، مياهه من لبنين (ألْبان). وضُهَاء أو الضَّهَايا: شعاب من كنثيل، قرب الشرائع (ماء حنين) وآخر في نخلة اليمانية، وآخر قرب الرجيع.
ضِيْم: ضاد معجمة وياء مثناة من تحت وميم:
وادٍ لهذيل، يسيل من جبال الفَرْع وشُعَار من سراة طود الحجاز جنوب غربي الطائف، يتكون من أربعة شعاب كبيرة تجتمع في مخانق تسمى الكَراب، وهذه الشعاب، هي: نَقْحاء، والبَصْرة، ونَبَعي، وحَضِر، والضَّحْيَاء.
وأعلاه قَرَاس، وشَثَر، وحضر، جبال من الطود، ثم يلي ذلك المحاضر، ثم الكَرَاب، ثم حيمول وادي ضيم. فيه مزارع أعظمها عين باشا، تبعد (٤١) كيلاً جنوب مكة إلى الشرق،