للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد أطالت نارك الخُمُودا ... أنمتِ أم لا تجدين عُودا؟

وهي اليوم من ديار المقطة من برقا من عتيبة، وطريق المنقى الذي يمر بها لا زال واضحاً.

الخَشَاش: بالخاء المعجمة وشينان معجمتان بينهما ألف، وبالتخفيف: يوجد بقرب مكة خَشَاشان: أحدهما ديرة كبيرة مشهورة، وهي تلك المنطقة الجبلية التي تمتد من شرق جُدَّة باتجاه الشمال إلى عُسْفان، وتشرف على بَحْرة من الشمال.

والأخرى -وتميز باسم- خشاش نخلة: تقع بين رأس نخلة الشامية والضريبة، على طريق الحاج العراقي، بها أودية وشعاب كثيرة.

وكلاهما كان من ديار هُذَيل فالأول كان من ديار لحْيان وبه يوم من أيامهم.

قال عُمَير بن الجعد: (١)

أعمير هل تدرين أن رُبّ صاحبٍ ... فارقت يوم خَشَاش غير ضعيف

وتصحف في بعض المراجع فقيل: (يوم حشاش) بالحاء المهملة، وقد أصبح اليوم من ديار حرب. أما الخشاش الثاني فكان فيما يبدو من ديار بني مسعود أو ديار جيرانهم بني سعد، وهو اليوم من ديار المقطة من عتيبة.

الخَطُم: بفتح الخاء المعجمة وضم الطاء المهملة: هو ما يسميه عرب اليوم الخشم، وهو النعف المنقاد من الجبل إلى الأرض، وبمكة


(١) معجم ما استعجم (خشاش).

<<  <   >  >>