للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا أبطأتْ عن ساحة الخد ساقها ... دَمٌ بعد دمعٍ إثرَه يتصبَّبُ

فإن تسعدا نندب عُبيداً بعولةٍ، ... وقَلّ له منا البُكا والتَّحوُّبُ

في قصة طريفة رواها صاحب الأغاني (٢٤٨ ط دار الشعب).

ودَسْم اليوم في ديار بني لحيان من هذيل، وهو شعب لا زراعة فيه ولا ماء.

دُفَاق: بضم الدال المهملة وتخفيف الفاء، وآخره قاف: وادٍ لهُذَيل يسيل من السراة قرب شفا بني سفيان، فيصب في وادي ملكان علي (٣٢) كيلاً جنوب مكة، يأخذ مياه جبل عَرْوان، والقوائم، وله روافد متعددة منها: حَلِيل بفتح أوله، ورد في شعر هذيل باسم إحليل، ووادي الخَصِر -بفتح الخاء المعجمة وكسر الصاد المهملة- وواد مَرَس بالتحريك، وسكانه القُرَّح -بضم القاف وتشديد الراء- من هذيل.

قال الفضل بن عباس اللُّهَبي: (١)

ألم يأت سَلْمى نأيُنا ومقامُنا ... ببطن دُفَاق في ظِلال سلالم؟

وقال ساعدة بن جؤية الهذلي: (١)

وما ضَرَبٌ بَيضاء يسقى دَبوبهَا ... دُفاقٌ فعَروانُ الكراث فضيمُها

ويقول دُرَيد بن الصِّمَّة الجُشَمي: (٢)


(١) معجم البلدان (دفاق).
(٢) معجم ما استعجم (دفاق).

<<  <   >  >>