للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كذلك، وهو اليوم قريب من حدودهم، وقرنة مع شُهد وهو مجاور له، شُهْد: أحد روافد وادي الأبيار جنوب مكة على "٤٥" كيلاً، وديار خزاعة شماليه على قرابة عشرة أكيال.

انظر عن خزاعة كتابي (معجم قبائل الحجاز) مطبوع.

المُنَقَّى: هو درب زُبَيدة، سمي المُنَقَّى لأنهُ منقّىً من الحصى والحجارة حتى صار سالكاً للدواب والقوافل، وهو يخرج من مكة من بين ثَبِير وحِراء فيمر في ثنية خَلّ، ثم علمي طريق نخلة، ثم يأخذ ذات اليسار فيمر في البرود -واد وماء- ثم يأخذ ثنية تسمى (مُدَرَّجة الناقة) ثم يهبط وادي حُراض، وهو غير حراض نخلة الشامية، ثم يمر بملتقى النخلتين، فيقبل نخلة الشامية حتى تفترق حُراض والزرقاء، فيأخذ الزرقاء مروراً بمكة الرَّقَّة ثم الضريبة ثم مسولا ثم القَاحَة، ثم يفترق إلى طريقين: طريق البصرة: يأخذ يميناً على وجرة ثم حرة كشب، وطريق الكوفة: يأخذ يساراً على حاذة ثم مهد الذهب ثم يمر بالحاجر في وادي الرمة.

المَوْلِد النَّبَوي الشريف:

هو المكان الذي ولد فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، معروف معلوم في فم شعب عَليّ، وهو الشعب الذي كان يسكنه بنو هاشم وفيه حصرتهم قريش عند بعثته - صلى الله عليه وسلم -.

وكان هذا المكان اتخذ مسجداً، ثم هدم لكثرة تبرك الناس به، ثم بنيت في المكان عمارة حسنة جعلت مقراً لمكتبة مكة، وهي مكتبة عامة يرتادها طلبة العلم. بناها الشيخ عباس قطان سنة ١٣٧٠هـ عمرها من ماله الخاص واشترى مكتبة الشيخ ماجد كردي من أولاده فجعلها أساس مكتبة مكة اليوم ثم سلمها لوزارة الإعلام (كانت مديرية إعلام) ثم سلمتها إدارة الإعلام

<<  <   >  >>