للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقصد الهجن التي تمر بحراض في طريقها إلى البيت.

وهناك حراض آخر غرب المدينة المنورة: يصب من جبل الفقرة (الأشعر قديماً) فيدفع في وادي الحمض (إضم) وليس هذا من بحثنا وإنما كما قال الشاعر المكي (والشيءُ بالشيءِ يذكر).

الحَزْوَرَة: بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي. وجمعها حزاور. وهي الرابية الصغيرة.

قال الأزرقي في أخبار مكة (١):

كانت سوق مكة، ثم دخلت في المسجد الحرام. وقف عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح، فقال: يا بطحاء مكة! ما أطيبك من بلدة وأحبّك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك. وقد روي هذا الحديث بتغيير في اللفظ. وكان الشافعي -رحمه الله- يحتج بهذا الحديث في تفضيل مكة على المدينة. قال أحد بني جُرْهم:

بدأها قوم أشحَّاء أشدَّةٌ ... على ما بهم يشرونها بالحَزاوِر

وقال الغَنَوي:

يوم ابن جدعان بجنب الحَزْوَرَة ... كأنه قيصر أو ذو الدسكرة

الحَصْحاص: بتكرير الحاء والصاد المهملتين:

قال شاعر (٢):


(١) ج ٢ ص ٢٩٦
(٢) معجم البلدان (الحصحاص) ومعجم ما استعجم.

<<  <   >  >>