للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألا ليت شعري هل تغير بعدنا ... ظِباءٌ بذي الحَصْحَاص نُجل عُيونها

ولي كبدٌ مقروحةٌ قد بدا بها ... صدوع الهوى لو كان قينٌ يقينها

قلت: الحصحاص هو الجبل الذي يشرف على حي الزاهر من مطلع الشمس. يسمى جانبه الشمالي الغربي (أبو مدافع) وعليه حي يسمى (ملقية) ولم يعد اسم الحصحاص معروفاً اليوم. وقد عاد البكري فأورده بإعجام جميع حروفه.

حَفَايل: بفتح الحاء المهملة والفاء: جبال لهذيل شمال شرقي كِنْثيل. سيلها في نخلة اليمانية من الجنوب بطرف يسوم من الغرب على (٦١) كيلاً من مكة على طريق اليمانية.

قال أبو ذؤيب الهذلي (١):

تأبَّط نِعْليه وشق بَرِيرة (٢) ... وقال: أليس القوم دونَ حُفَائِل؟

وقال عبد مناف بن رِبْع:

ألا ليت جيش العَيْر لاقوا كتيبةً ... ثلاثين منا صرْع ذات الحَفَائِل

وابن رِبْع يقصد الجيش الذي غزا بنو قُرَيم بأنْف، وسماه هناك جيش الحمار، وقد قدمنا قصته في رسم (أنْف).

الحُلَيَّات: قال عمر بن أبي ربيعة (٣):


(١) معجم ما استعجم، ومعجم البلدان (حُفَائل)
(٢) وروي (مريرة)
(٣) ديوانه ص ١٩٧، ١٩٩

<<  <   >  >>