طلعنَ علينا بين مروةَ والصَّفَا ... يمرْنَ على البطحاءِ مورَ السحائبِ
فكدْنَ لَعَمر اللهِ يحدثْنَ فتنةً ... لمختشعٍ من خشية الله تائبِ
وقال الشاعر المعاصر طاهر زمخشري، مع اختلاف الأسلوب:
أمر بروحي على الرابية ... وبين المصافي وفي المروتين
أمرغ خدِّي ببطحائه ... وألثمُ منه الثرى باليدين
المُزْدَلِفَة: من الازدلاف: أحد مشاعر الحج، بين منى وعرفة، يفيض الحاج إليها ليلة عشر من ذي الحجة فيصلي فيها المغرب والعشاء، قصراً وجمعاً، وحدودها: من. الشمال ثَبِير النِّصعْ وثَبِير الأحدب ومفجر مُزْدلِفَة، ومن الجنوب جبل مُكسر ووادي ضَبّ، بعضه، ومن الغرب وادي محسر وعليه علامات تنص بنهاية مزدلفة، ومن الشرق المأزمان وريع المرار وقسم من ثَبير النِّصع. وتسمى المزدلفة جمعاً لاجتماع الناس بها، وفيها المشعر الحرام المذكور في القرآن، ومنها يسن للحاج أن يلتقط الجمار.
وكانت قبائل الحُمْس من العرب وعلى رأسها قريش لا تقف بعرفة، بل تقف بجمع، فلما جاء الإسلام أبطل هذه العادة.
ورأيت ما قيل فيها من شعر جاء في "جمع" ما عدا بيتين أوردهما ياقوت، فلم أر لهما مناسبة هنا.
المُسْتَحِيرة: وهم يطلقون اسم حائر ومحير على ما يروض الماء فيه، أي بحير فيه، وردت في شعر مالك بن خالد الخُنَاعي: