للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عاذ: عين فألف فذال معجمة .. تقدم الحديث عنه في أنْف، وسمي هناك أنف عاذ، وأنف كما حددناه سابقاً يقع جنوب الشرائع بطرف كبكب من الشمال الشرقي. وجاء في بعض النصوص باسم عاذ المطاحل، قال قيس بن العجوة الهُذَلي (١):

من بطن كرّ في صعيد راجِفِ ... بين قنان العاذِ والنواصفِ

فدل هذا على أنه جبل ذو قنان والقنان لا تكون إلا لكبار الجبال.

وقال العباس بن مرداس السلمي، رضي الله عنه (٢):

فلا تأمنَنْ بالعاذ والخلف بعدها ... جوار أناس يبتنون الحضائرا

أحلِّلُها لحيان ثم تركتها ... تمرُّ وأملاحٌ تضيءُ الظواهرا

وقال ابن أحمر (٣):

عارضتهم بسؤالٍ: هل لكم خَبَرٌ ... مَنْ حجّ من أهل عاذٍ إن لي أربا؟

وقال عبد مناف بن رِبْع - بكسر الراء في خبر قدمناه في أنف:

همُ منعوكم من حُنَينَ ومائهِ ... وهم أسلكوكم أنف عاذ المطاحلِ

وقال أبو المُؤَرِّق الهُذَلي (١) و (١)


(١) معجم البلدان (عاذ).
(٢) معجم ما استعجم (عاذ).
(٣) نفس المرجع.

<<  <   >  >>