١ - نخلة الشامية: وهي وادٍ طويل كثير التعرج وكثير الروافد، يبدأ من جبل الحَبَلَة، وهي التي تراها على يسارك وأنت تخرج من المحرم -محرم طريق كرا- صاعد النَّقْيَة الحَمْراء إلى هَدَأة الطائف، فتسمى نخلة -هناك- (وادي الغِديريْن) ثم وادي المحرم، ثم وادي قَرْن إلى بلدة السيل الكبير، ثم بعجاً، ثم حُراضاً، فإذا جاءتها من اليمين الزرقاء سمي الوادي، وادي المَضِيق أو وادي الليمون إلى أن تجتمع بنخلة اليمانية، فيسمى الوادي وادي الزَّبَارة. وسكان نخلة الشامية: في الغديرين قريش والمحرم، وطويرق من ثقيف، وعند السيل إلى حراض الثبتة من عتيبة، ثم هذيل ويمتلك جل عين المضيق الأشراف الحرث (١).
٢ - نخلة اليمانية: أعلى مسايلها عند بلدة السيل الكبير، وتأخذ غرباً باستقامة إلى أن تجتمع بالأولى حيث ذكرت، غير أن أحد روافدها يكاد يكون أطول وأغزر مياهاً من الوادي الأم، وهذا الرافد هو وادي تُضَاع، وهو يأخذ كل أودية هدأة الطائف، فإذا اجتمعت سمي وادي الأغْرَاف، ثم يسمى الشَّرْقة ثم تُضاعاً ثم الكفو.
وسكانه: قريش وثقيف، وهذيل على التتالي، فإذا اجتمع الواديان سمي وادي الزبارة كما قدمنا ثم وادي الريان ثم وادي الطرفاء ثم وادي القشاشية، كلها
(١) انظر اعتراض عطية الطرفي على هذا القول في نخلة.