للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن الصباح ريحٌ إذا ما تنسمتْ ... بني نفس مهمومٍ تجلت همومُها

وقال أعرابي، وقيل مجنون بين عامر (١):

ألا أيها الركبُ اليمانون عرِّجوا ... علينا فقد أضحى هوانا يمانيا

نُسائلُكُمْ هل سال نَعْمانُ بعدنا ... وحب إلينا بطن نعمان واديا

عهدنا به صيداً كثيراً ومشرباً ... به ننقع القلبَ الذي كان صاديا

وقال الأبيوردي (٢):

نزلت بنَعْمانِ الأراك، وللنَّدَى ... سقيطٌ، به ابتلت علينا المطارفُ

فبت أعاني الوجد والركبُ نُوَّمٌ ... وقد أخذت مني السرى والنتائف

وقال ابن العميثل (٣):

أما والراقصات بذات عِرْقٍ ... ومنَ صلَّى بنعمان الأراكِ

لقد أضمرتُ حبَّكِ في فؤادي ... وما أضمرتُ حبّاً من سواكِ

وقال ابن مقبل (٤):

وجيداً كجيدِ الآدم الفَرْد راعَهُ ... بَنَعْمانِ جَرْسٌ من أنيسٍ فأتْلعا


(١) معجم البلدان (نعمان)، الأغاني ٢٤٩٥ دار الشعب.
(٢) وفيات الأعيان: ٤٤٧/ ٤.
(٣) معجم البلدان (نعمان).
(٤) معجم ما استعجم (نعمان).

<<  <   >  >>