١- المسجد الحرام. ٢- المسجد الأقصى. ٣- المسجد النبوي. للحديث الذي أخرجه البيهقي في سننه "٤/ ٣١٦"، والطحاوي في "مشكل الآثار" "٤/ ٢٠"، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" "١٥/ ٨١" كلهم من طريق سفيان بن عيينة، عن جامع ابن أبي راشد، عن أبي وائل، قال: قال حذيفة لعبد الله بن مسعود: عكوفًا بين دارك، ودار أبي موسى، وقد علمت أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاث" فقال: عبد الله لعلك نسيت وحفظوا أو أخطأت وأصابوا "صحيح غريب عالٍ. قلت: وإسناده على شرط البخاري. وقد عمل بعض السلف بهذا الحديث، فقد أخرج عبد الرزاق في المصنف "رقم: ٨٠١٩" عن عطاء بسند صحيح قال: "لا جوار إلا في مسجد مكة، ومسجد المدينة" والجوار: أي الاعتكاف. وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه "٣/ ٩١" وعبد الرزاق في المصنف "رقم: ٨٠٠٨" بسند صحيح، عن ابن المسيب قال: "لا اعتكاف إلا في مسجد نبي". مسجد نبي: يعني المساجد الثلاث. ٢ لحديث عائشة اظر الهامش "ص١٠٠". ٣ للحديث الذي أخرجه البخاري "٤/ ٢٦٩ رقم ٢٠٢٤" ومسلم "٢/ ٨٣٢ رقم ١١٧٤" وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله، وأيقظ أهله". ٤ للحديث الذي أخرجه البخاري "١/ ٩١ رقم ٣٥" ومسلم "١/ ٥٢٣ رقم ٧٦٠" وغيرهما عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من يقمْ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه". ومن أدعية من وجد ليلة القدر ما أخرجه الترمذي "٩/ ٤٩٥- مع التحفة" وقال: حسن صحيح، وابن ماجه "٢/ ١٢٦٥ رقم ٣٨٥٠" عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" وهو حديث صحيح. ٥ للحديث الذي أخرجه البخاري "٤/ ٢٧٣ رقم ٢٠٢٩" ومسلم "١/ ٢٤٤ رقم ٢٩٧" عن عائشة رضي الله عنها قالت: وإن كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليدخل رأسه وهو في المسجد فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفًا.