للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الباب السابع] : باب صلاة الجماعة

هي من آكد السنن١، وتنعقد باثنين٢ وإذا كثر الجمع كان الثواب أكثر٣، وتصِحُّ بَعْدَ المفضول٤


٣ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ١٣١ رقم ٦٤٥" ومسلم "١/ ٤٥٠ رقم ٦٥٠". عن ابن عمر رضي الله عنه، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة".
٤ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ١٩١ رقم ٦٩٨" ومسلم "١/ ٥٢٥ رقم ٧٦٣". عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "نِمْت عند ميمونة والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندها تلك الليلة فتوضأ ثم قام يصلي، فقمت على يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه ... ".
٥ للحديث الذي أخرجه أبو داود "١/ ٣٧٥ رقم ٥٥٤"، والنسائي "٢/ ١٠٤ رقم ٨٤٣" وغيرهما عن أبي بن كعب، قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومًا الصبح فقال: "أشاهد فلان"؟ قالوا: لا، قال: "أشاهد فلان"؟ قالوا: لا، قال: "إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوًا على الركب، وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة، ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه، وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى". وهو حديث حسن بشواهده.
هاتين الصلاتين: هما العشاء والصبح. على مثل صف الملائكة: أي على أجر أو فضل هو مثل أجر صف الملائكة أو فضله. لابتدرتموه: أي سبق كل منكم على آخر؛ لتحصيله.
٦ للحديث الذي أخرجه مسلم "١/ ٣١٧ رقم ١٠٥/ ٢٧٤" من حديث المغيرة بن شعبة وفيه: قال المغيرة: فأقبلت معه -أي مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمن بن عوف فصلى لهم، فأدرك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إحدى الركعتين، فصلى مع الناس الركعة الآخرة=

<<  <   >  >>