للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سبعة أشواط١ داعيًا بالمأثور٢، وإذا كان متمتعًا صار بعد السعي حلالًا حتى إذا كان يوم التروية أهلَّ بالحج٣.


١ للحديث الذي أخرجه مسلم "٢/ ٨٨٦ رقم ١٤٧/ ١٢١٨" وابن الجارود في المنتقى "رقم: ٤٦٥". من حديث جابر. فيه: "حتى إذا كان آخر طوافه على المروة -وفي رواية: فلما كان السابع عند المروة -فقال: "لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي. وجعلتها عمرة. فمن كان منكم ليس معه هدى فليحل. وليجعلها عمرة".
٢ للحديث الذي أخرجه مسلم "٢/ ٨٨٦ رقم ١٤٧/ ١٢١٨". من حديث جابر وفيه " ... فبدأ بالصفا، فرقي عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبره. وقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده. أنجز وعده. ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"، ثم دعا بين ذلك. قال: مثل هذا ثلاث مرات. ثم نزل إلى المروة، حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعدتا مشى. حتى أتى المروة، ففعل على المروة كما فعل على الصفا ... ".
٣ للحديث الذي أخرجه البخاري "٣/ ٤٢٢ رقم ١٥٦٨" ومسلم "٢/ ٨٨٤ رقم ١٤٣/ ١٢١٦" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه حج مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم ساق البدن معه وقد أهلوا بالحج مفردًا فقال لهم: "أحلوا من إحرامكم بطواف البيت وبين الصفا والمروة وقصروا ثم أقيموا حلالًا، حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج واجعلوا التي قدمتم بها متعة". فقالوا: كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج؟ فقال: "افعلوا ما أمرتكم، فلولا أني سقت الهدى لفعلت مثل الذي أمرتكم، ولكن لا يحل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله"، ففعلوا.

<<  <   >  >>