وأما المرأة الحائض فقد سقط عنها طواف الوداع؛ للحديث الذي أخرجه البخاري "٣/ ٥٨٥ رقم ١٧٥٥" ومسلم "٢/ ٩٦٣ رقم ١٣٢٨" عن ابن عباس قال: أُمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خُفف عن المرأة الحائض". وللحاج أن يحمل معه من ماء زمزم ما تيسر له تبركًا به؛ للحديث الذي أخرجه البخاري في التاريخ الكبير "٣/ ١٨٩" عن عائشة أنها حملت ماء زمزم في القوارير، وقالت: حمله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأداوي والقرب، فكان يصب على المرضى ويسقيهم، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى "٥/ ٢٠٢" والترمذي في السنن "٤/ ٣٦-٣٧ مع التحفة"، وقال: حديث حسن غريب. وأورده الألباني في الصحيحة "رقم ٨٨٣".