٢ للحديث الذي أخرجه البخاري "١٣/ ١٣٣ رقم ٧١٥٥" عن أنس بن مالك، قال: أن قيس بن سعد كان يكون بين يدي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير. قال الشوكاني في "السيل" ٣/ ٤٥٣": فإذا لم يتم حكم الشرع منه إلا بأعوان تشتد بها وطأته على المرتكبين للمنكرات والمتساهلين في تأدية الواجبات والمتمردين امتثال ما يقضي به شرع اللهكان اتخاذ من يحصل به التمام من الأعوان ونحوهم واجبًا على القاضي. ثم قال: ومن مقتضيات اتخاذ الأعوان إحضار الخصوم، ودفع الزحام وعلو الأصوات" اهـ. ٣ لحديث كعب بن مالك المتقدم في الهامش "ص١٨٢". ٤ لحديث أم سلمة المتقدم في الهامش "ص١٨٢".