٢ للحديث الذي أخرجه مسلم "٢/ ٦٢٩ رقم ٢٥/ ٩١٣": عن عبد الرحمن بن سمرة: قال: بينما أنا أرمي بأسهمي في حياة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذ انكسفت الشمس، فنبذتهن. وقلت: لأنظرن إلى ما يحدث لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في انكساف الشمس اليوم، فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل، حتى جلي عن الشمس، فقرأ سورتين وركع ركعتين. ٣ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ٥٤٥ رقم ١٠٥٩" ومسلم "٦/ ٢١٥- بشرح النووي": عن أبي موسى قال: خسفت الشمس، فقام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فزعًا يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود، رأيته قط يفعله، وقال: "هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوِّف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره".