وصنف الشَّيْخ الْفَاضِل عز الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الْجَزرِي عرف بِابْن الْأَثِير مجلدة فِي الْأَيَّام الأتابكية كلهَا وَمَا جرى فِيهَا وَفِيه شئ من أَخْبَار الدولة الصلاحية لتَعلق إِحْدَى الدولتين بِالْأُخْرَى لكَونهَا متفرعة عَنْهَا
وصنف القَاضِي بهاء الدّين أَبُو المحاسن يُوسُف بن رَافع بن تمبم الْموصِلِي عرف بِابْن شَدَّاد قَاضِي حلب مجلدة فِي الْأَيَّام الصلاحية وسَاق مَا تيَسّر فِيهَا من الْفتُوح واستفتح كِتَابه بشرح مَنَاقِب صَلَاح الدّين رَحمَه الله تَعَالَى