للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عِيسَى بن مطروح - رَحمَه الله تَعَالَى

(الْمَسْجِد الْأَقْصَى لَهُ عَادَة ... سَارَتْ فَصَارَت مثلا سائرا)

(إِذا غَدا للكفر مستوطنا ... أَن يبْعَث الله لَهُ ناصرا)

(فناصر طهره أَولا ... وناصر طهره آخرا)

ثمَّ استولى الفرنج أَيْضا على طبرية وعسقلان ثمَّ أخذتا مِنْهُم عنْوَة فِي شهور سنة خمس وَأَرْبَعين وست مئة فِي دولة الْملك الصَّالح نجم الدّين أَيُّوب ابْن الْملك الْكَامِل نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الْعَادِل أبي بكر بن أَيُّوب وَقد استولوا أَيْضا على الشقيف وصفد وَالله يسهل عودهما إِلَى أهل الْإِسْلَام وَيُؤَيّد الدّين الحنيفي على ممر الْأَيَّام

فصل فِي مسير السُّلْطَان - رَحمَه الله - من الْقُدس إِلَى دمشق

قَالَ الْعِمَاد وَلما استتم السُّلْطَان النّظر فِي أَحْوَال الْقُدس وعمارته وفوض الْقَضَاء وَالنَّظَر فِي الْوُقُوف إِلَى القَاضِي بهاء الدّين يُوسُف بن رَافع بن تَمِيم وعول مِنْهُ على أَمِين كريم آثر أَن يعود إِلَى دمشق على الثغور عابرا وَفِي أحوالها نَاظرا

<<  <  ج: ص:  >  >>