للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَذِه السّنة الَّتِي توفّي فِيهَا الْعَادِل قبل الَّتِي خرب فِيهَا الْقُدس هِيَ السّنة الَّتِي نزل فِيهَا الفرنج - خذلهم الله - على ثغر دمياط حرسه الله تَعَالَى وَهِي الْمرة الأولى فِي زَمَاننَا وَأَقَامُوا عَلَيْهِ إِلَى أَن استولوا عَلَيْهِ بعد أَن جرى لَهُم عَلَيْهِ نَحْو مِمَّا جرى لَهُم على عكا ثمَّ أَخذه الْمُسلمُونَ مِنْهُم وَقتلُوا وأسروا

ثمَّ إِن الفرنج استولوا عَلَيْهِ صلحا فِي سنة خمس وَعشْرين وست مئة وشرعوا فِي بِنَاء طَائِفَة مِنْهُ ثمَّ أخرجُوا مِنْهُ عنْوَة مرَّتَيْنِ أخرجهم فِي إِحْدَى الْمَرَّتَيْنِ مِنْهُ الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين دَاوُد بن الْمُعظم شرف الدّين عِيسَى بن الْعَادِل أبي بكر بن أَيُّوب وَقَالَ فِيهِ حِينَئِذٍ بعض شعراء الْعَصْر

هَذَا الشَّاعِر هوالصاحب جمال الدّين يحيى بن

<<  <  ج: ص:  >  >>