وتسلموا الخيالة وَلم يسلم مِنْهُم إِلَّا من نزع لبسه وَرمى فِي الْبَحْر نَفسه وتقحم أَصْحَابنَا فِي الْبَحْر على بعض المراكب فخسفوها وأتلفوها فَوَلَّتْ بَقِيَّة المراكب هاربة وجاءتها أَحْكَام الله الْغَالِبَة وَبَقِي العدوّ بَين قتل وغرق وَأسر وَفرق واحتمى ثَلَاث مئة فَارس فِي رَأس تلّ فَأخذت خيولهم ثمَّ قتلوا وأسروا وَأخذ من الْمَتَاع والآلات والأسلحة مَا لَا يملك مثله وأقلع هَذَا الاسطول عَن الثغر يَوْم الْخمسين
وَذكر ابْن شَدَّاد أَن نزُول هَذَا الْعَدو كَانَ فِي شهر صفر وَكَانُوا ثَلَاثِينَ ألفا فِي سِتّ مئة قِطْعَة مَا بَين شيني وطرادة وبطسة وَغير ذَلِك
[فصل]
وَأما نوبَة الْكَنْز فَقَالَ ابْن شَدَّاد الْكَنْز إِنْسَان مقدم من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute