وَفِي آخرهَا وَمِمَّا يجب أَن يعلم الْمولى أَن أرزاق أَرْبَاب العمائم فِي دولته إقطاعا وراتبا يتَجَاوَز مئتي ألف دِينَار بِشَهَادَة الله وَرُبمَا كَانَت ثَلَاث مئة ألف دِينَار
وَفِي الرقعة بالخط الصلاحي وقفت على رقْعَة القَاضِي الْفَاضِل وَمَا نقطع لأحد رزق إِن شَاءَ الله تَعَالَى بل هِيَ علالات نَحن مثل الْغَرِيم المنكسر نرضى لذا بِمَال ذَا وعَلى الْجُمْلَة مَا تقدّمت بِقطع رزق أحد وَقد علمت فِيهَا اكْتُبْ فِيهَا الَّذِي لَهما ولغيرهما إِن شَاءَ الله تَعَالَى
كَانَ فِي آخر الرقعة ذكر الْجمال الْحَنَفِيّ وَكَأَنَّهُ كَانَ لَهُ مثل حَاجَة الْجُوَيْنِيّ رحم الله الْكل أَجْمَعِينَ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
ثمَّ دخلت سنة خمس وَثَمَانِينَ وَخمْس مئة
قَالَ الْعِمَاد وَالسُّلْطَان فِي عكا نَافِذ الْأَمر نابه الْقدر فأحكم أمرهَا وكشف ضرها واستحضر جمَاعَة من مصر يحمي بهم الثغر فَمَا انْفَصل حَتَّى وصلوا وَاتبعُوا أمره وامتثلوا وَتقدم بهاء الدّين قراقوش بإتمام العمارات وَولى حسام الدّين بِشَارَة وعول عَلَيْهِ فِي الْولَايَة وَالْحِفْظ والحماية
وَقَالَ القَاضِي ابْن شَدَّاد أَقَامَ بعكا مُعظم الْمحرم يصلح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute