للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(يضوع مهب الْحَمد من عرف عرفه ... وتأرج أرجاء الرَّجَاء بنشره)

(فَقلت لَهُم هَذَا الَّذِي تصفونه ... أَبُو الْيمن تَاج الدّين أوحد عصره)

قلت وَبَلغنِي أَن أول معرفَة فرخشاه بِهِ أَنه كَانَ فِي مجْلِس القَاضِي الْفَاضِل بِالْقَاهِرَةِ فجَاء فرخشاه إِلَى الْفَاضِل فَجرى ذكر بَيت من شعر أبي الطّيب المتنبي فَتكلم فِيهِ تَاج الدّين بِمَا يَلِيق بِهِ فأعجب فرخشاه وَسَأَلَ القَاضِي الْفَاضِل عَنهُ فَقَالَ هَذَا فلَان

وعرفه بفضله فَلَمَّا قَامَ فرخشاه من مجْلِس الْفَاضِل أَخذ بيد الشَّيْخ تَاج الدّين وَخرج بِهِ وَلَزِمَه إِلَى أَن توفّي رَحِمهم الله أَجْمَعِينَ

فصل فِي أَخذ السالكين الْبَحْر لقصد الْحجاز

قَالَ الْعِمَاد وَفِي شَوَّال سنة ثَمَان وَسبعين كَانَت نصْرَة الأسطول المتوجه إِلَى بَحر القلزم والمقدم فِيهِ الْحَاجِب حسام الدّين لُؤْلُؤ

<<  <  ج: ص:  >  >>