(كل يَوْم هَذَا الْمحيا محيى ... بالتهاني على يَد الإقبال)
فصل فِي ذكر حصن شيزر وَولَايَة بني منقذ
قَالَ ابْن الْأَثِير وَهُوَ حصن قريب من حماة بَينهمَا نَحْو نصف نَهَار وَهُوَ من أمنع القلاع وأحصنها على حجر عَال لَهُ طَرِيق منقور فِي طرف الْجَبَل وَقد قطع الطَّرِيق فِي وَسطه وَجعل عَلَيْهِ جسر من خشب فَإِذا قطع ذَلِك الْخشب تعذر الصعُود إِلَيْهِ