وكل ينشده بَيْتا فِي الْوَدَاع فَأخْرج أحد مؤدبي أَوْلَاده رَأسه وَأنْشد مظْهرا لَهُ فَضله ورافعا بِهِ مَحَله
(تمتّع من شميم عرار نجد ... فَمَا بعد العشية من عرار)
فَلَمَّا سَمعه خمد نشاطه وتبدل بالانقباض انبساطه وَنحن مَا بَين مغضب ومغض ينظر بَعْضنَا إِلَى بعض وَلَا نقضي الْعجب من مؤدب ترك الْأَدَب فَكَأَنَّهُ نطق بِمَا هُوَ كَائِن فِي الْغَيْب فَإِنَّهُ مَا عَاد بعْدهَا إِلَى الديار المصرية حَتَّى اتَّصل بنجح المنى فِي الْمنية
قَالَ وَمن جملَة تسمح المعلمين فِي القَوْل مَا حَكَاهُ لنا شَيخنَا أَبُو مُحَمَّد بن الخشاب قَالَ وصلت إِلَى تبريز فأحضرني يَوْمًا رئيسها فِي دَاره وأجلس وَلَده بَين يَدي ليقرا بعض مَا تلقنه عَليّ فَقلت فرخ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute