وَفِي بعض الْكتب الْفَاضِلِيَّةِ عَن السُّلْطَان إِلَيْهِ وصل كِتَابه يتَضَمَّن خُرُوج الفرنج وَمَا دبره من الْأَحْوَال وأعده من مكايد الْقِتَال ولسنا نستبعد أَن يدني الله بِهِ كل بعيد من المُرَاد وَأَن يُقَابل بتدبيره تقلب الَّذين كفرُوا فِي الْبِلَاد وَأَن يجْرِي على يَده أول النَّحْل الَّذِي توعد بِهِ آخر صَاد وَأَن يصب بِهِ على الْمُشْركين سَوط عَذَاب إِن رَبك لبالمرصاد
وَقَالَ الْعِمَاد وَكَانَ عز الدّين فرخشاه من أهل الْفضل ويفضل على أَهله ويغني الْكِرَام عَن الابتذال بكرم بذله